بدعوة من المجموعة العربية في اليونسكو، شاركت وزارة الشباب والثقافة والتواصل في فعاليات "الأسبوع العربي" الذي احتضنته منظمة اليونسكو في باريس، من خلال برنامج ثقافي متنوع يعكس عمق وغنى التراث الثقافي المغربي. وبرزت هذه المشاركة المغربية كنافذة لتسليط الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز التعاون الثقافي مع اليونسكو وترسيخ مكانة المغرب الريادية في العمل الثقافي العربي.
شهدت الفعاليات مشاركة فنية مميزة من أبناء الجالية المغربية في الخارج، حيث قدمت فرقتان موسيقيتان مغربيتان مقيمتان بباريس عروضًا أبهرت الحضور بألوان من الموسيقى الأندلسية وفن كناوة، في تجسيد حي للإرث الموسيقي المغربي العريق.
كما تميزت المشاركة المغربية بتنظيم ندوات ثقافية سلطت الضوء على مكانة التراث الثقافي المغربي ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي المادي لليونسكو، بالإضافة إلى التعمق في جوانب الرواية المغربية وفن الخط المغربي.
أتاحت هذه الفعاليات فرصة فريدة لتأكيد مكانة المغرب الثقافية عالمياً، وتعزيز التواصل بين المغرب وأبناء الجاليات المغربية والعربية، إلى جانب التعريف بالتنوع الفني الذي يثري الثقافة المغربية على مستوى دولي.