تشير تقديرات سكانية جديدة إلى أن عدد سكان الأرض قد لا يصل إلى ما توقعته الأمم المتحدة سابقًا، إذ كان من المرتقب أن يقترب العدد من 10.5 مليارات نسمة بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين. لكن الأبحاث الحديثة توضح أن النمو السكاني قد يتوقف في خمسينيات هذا القرن عند حدود 9 مليارات نسمة فقط، قبل أن يبدأ بالانخفاض التدريجي.
🌍 تحول تاريخي في مسار النمو الديموغرافي
ووفقًا لمجلة الإيكونوميست البريطانية، فإن هذا التغيير يمثل منعطفًا تاريخيًا في مسار البشرية، حيث سيكون العالم أمام أول انكماش سكاني واسع النطاق منذ اجتياح الطاعون الأسود في القرن الرابع عشر، والذي أودى بحياة ما يقارب خُمس سكان الأرض آنذاك.
📊 الأسباب المحتملة وراء التراجع
يرجع الخبراء هذه التقديرات إلى عدة عوامل متداخلة، أبرزها:
انخفاض معدلات الخصوبة في معظم الدول.ارتفاع متوسط الأعمار وتباطؤ النمو الطبيعي.
تحولات اقتصادية واجتماعية تقلل من رغبة الأسر في الإنجاب.
🔮 انعكاسات مستقبلية
هذا التحول المتوقع ستكون له آثار عميقة على:
الاقتصاد العالمي، خاصة أسواق العمل وأنظمة التقاعد.الهجرة الدولية كحل لتعويض النقص في اليد العاملة.
السياسات الاجتماعية التي قد تعيد التفكير في استراتيجيات الدعم الأسري والإنجاب.