Tafassil.net

إعلان الرباط يكرّس مشاركة الأطفال في تنمية إفريقيا بعد المنتدى الإفريقي الأول لبرلمان الطفل

<p dir="rtl" style="text-align: right;"> </p><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjW4In_EKwYNfyP2bZYoJeqzYH4cbq5ItVh1Typb8TQwI8xsWeeG-8a9XKISd-2WQGT366YM50kpg2pSTfssPj6VuejBIHQfMUPoxzhfwd-_Y-g9PNP7vdkLHQddEGdnyP0cbeiLRgNdy6up3CVAls-CofCOxFVIqC3v45Maj_bC8UrEs4IjDX4UFHXbA/s1280/maxresdefault.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="720" data-original-width="1280" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjW4In_EKwYNfyP2bZYoJeqzYH4cbq5ItVh1Typb8TQwI8xsWeeG-8a9XKISd-2WQGT366YM50kpg2pSTfssPj6VuejBIHQfMUPoxzhfwd-_Y-g9PNP7vdkLHQddEGdnyP0cbeiLRgNdy6up3CVAls-CofCOxFVIqC3v45Maj_bC8UrEs4IjDX4UFHXbA/s16000/maxresdefault.jpg" /></a></div><p data-end="928" data-start="437"><span style="font-size: medium;">في خطوة تاريخية تعزز من دور الأطفال في التنمية المستدامة بإفريقيا، توجت أشغال المنتدى الإفريقي الأول لبرلمان الطفل، المنعقد في الرباط، باعتماد “إعلان الرباط لمشاركة الأطفال في تنمية إفريقيا”. يأتي هذا الإعلان كإطار قانوني وعملي جديد يدعم حقوق الطفل ويكرس مشاركته الفعالة في السياسات التنموية على مستوى القارة الإفريقية. <strong data-end="797" data-start="757">المنتدى الإفريقي الأول لبرلمان الطفل</strong> يمثل منصة فريدة جمعت أطفالًا برلمانيين من مختلف الدول الإفريقية لتوحيد الجهود في سبيل بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأطفال في إفريقيا.</span></p>
<h2 data-end="992" data-start="935"><span style="font-size: medium;">المنتدى الإفريقي الأول لبرلمان الطفل: منصة حوار وتمكين</span></h2>
<h3 data-end="1018" data-start="994"><span style="font-size: medium;">نشأة المنتدى وأهدافه</span></h3>
<p data-end="1293" data-start="1020"><span style="font-size: medium;">انعقد المنتدى الإفريقي الأول لبرلمان الطفل على مدى يومين في الرباط، بمبادرة من المرصد الوطني لحقوق الطفل بالمغرب وبشراكة مع عدة مؤسسات إفريقية ودولية. هدف المنتدى هو تمكين الأطفال من لعب دور فاعل في مجالات التنمية وحقوق الإنسان، من خلال تعزيز مشاركتهم السياسية والاجتماعية.</span></p>
<h3 data-end="1362" data-start="1295"><span style="font-size: medium;">الإعلان التاريخي: إعلان الرباط لمشاركة الأطفال في تنمية إفريقيا</span></h3>
<p data-end="1582" data-start="1364"><span style="font-size: medium;">اعتمد المشاركون في المنتدى، وهم أطفال برلمانيون من مختلف البلدان الإفريقية، إعلان الرباط بالإجماع، حيث يشكل هذا الإعلان خارطة طريق واضحة لتعزيز حقوق الطفل، خاصة في ما يتعلق بالمشاركة الفعلية في صنع السياسات والتنمية.</span></p>
<h2 data-end="1631" data-start="1589"><span style="font-size: medium;">شبكة إفريقية جديدة للدفاع عن حقوق الطفل</span></h2>
<h3 data-end="1671" data-start="1633"><span style="font-size: medium;">تأسيس الشبكة الإفريقية لحقوق الطفل</span></h3>
<p data-end="1980" data-start="1673"><span style="font-size: medium;">أعلن الإعلان عن إحداث "الشبكة الإفريقية لحقوق الطفل"، وهي منصة قارية غير حكومية، تهدف إلى الدفاع عن حقوق الطفل، تعزيز الحوار، وتحفيز المشاركة الفعلية للأطفال. ويأتي دعم المغرب من خلال اقتراح المرصد الوطني لحقوق الطفل باستضافة مقر الشبكة وتحمل تكاليف إدارتها، ما يعكس التزام المملكة بقضايا الطفولة الإفريقية.</span></p>
<h3 data-end="2028" data-start="1982"><span style="font-size: medium;">مهام الشبكة وتعاونها مع المؤسسات الإفريقية</span></h3>
<p data-end="2237" data-start="2030"><span style="font-size: medium;">الشبكة الإفريقية لحقوق الطفل ستعمل بتنسيق مع المؤسسات الإفريقية الرسمية، وفقًا لمبادئ الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والصكوك الدولية ذات الصلة، مع التركيز على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الإفريقية.</span></p>
<h2 data-end="2299" data-start="2244"><span style="font-size: medium;">تعزيز برلمانات الأطفال وإشراكهم في السياسات العمومية</span></h2>
<h3 data-end="2347" data-start="2301"><span style="font-size: medium;">أهمية برلمانات الأطفال في القارة الإفريقية</span></h3>
<p data-end="2613" data-start="2349"><span style="font-size: medium;">شجع إعلان الرباط على إنشاء وتطوير برلمانات الأطفال في مختلف الدول الإفريقية، والتي تُعد أدوات أساسية لمشاركة الأطفال في متابعة السياسات العامة والالتزامات الدولية والإقليمية. هذه البرلمانات تمثل جسورًا بين الأطفال وصناع القرار، تتيح لهم التعبير عن آرائهم ومطالبهم.</span></p>
<h3 data-end="2663" data-start="2615"><span style="font-size: medium;">متابعة السياسات العمومية والالتزامات الدولية</span></h3>
<p data-end="2811" data-start="2665"><span style="font-size: medium;">من خلال هذه البرلمانات، يمكن للأطفال متابعة تنفيذ السياسات المتعلقة بحقوقهم ورفاههم، ومطالبة الحكومات بضمان حقوقهم كاملة وفقًا للاتفاقيات الدولية.</span></p>
<h2 data-end="2869" data-start="2818"><span style="font-size: medium;">دور المغرب في تعزيز حقوق الطفل بالقارة الإفريقية</span></h2>
<h3 data-end="2912" data-start="2871"><span style="font-size: medium;">الرؤية الملكية لتعزيز التنمية والحقوق</span></h3>
<p data-end="3141" data-start="2914"><span style="font-size: medium;">أشاد الأطفال البرلمانيون بالرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي ترتكز على السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في إفريقيا، مع التركيز على التضامن الفعّال والتعاون جنوب-جنوب، ووضع الشباب في قلب المبادرات التنموية.</span></p>
<h3 data-end="3187" data-start="3143"><span style="font-size: medium;">دعم الأميرة لالة مريم والمبادرات الوطنية</span></h3>
<p data-end="3361" data-start="3189"><span style="font-size: medium;">كما عبّر الأطفال عن امتنانهم لصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، لدعمها المستمر واهتمامها بحماية حقوق الطفل عبر مبادرات ملموسة ومستدامة.</span></p>
<h2 data-end="3416" data-start="3368"><span style="font-size: medium;">التعاون الدولي ودعم الأمم المتحدة لحقوق الطفل</span></h2>
<h3 data-end="3456" data-start="3418"><span style="font-size: medium;">دور وكالات الأمم المتحدة الإنمائية</span></h3>
<p data-end="3654" data-start="3458"><span style="font-size: medium;">طالب إعلان الرباط وكالات الأمم المتحدة المعنية بالدعم الميداني للمرافقة الفنية والدعم اللوجيستي للدول الإفريقية في بناء برلمانات الأطفال، وتعزيز دورهم في التنمية، مع مراعاة خصوصيات وسياقات كل بلد.</span></p>
<h3 data-end="3692" data-start="3656"><span style="font-size: medium;">تعزيز المرافعة والشراكات الدولية</span></h3>
<p data-end="3908" data-start="3694"><span style="font-size: medium;">أعرب الأطفال البرلمانيون عن عزمهم على إطلاق مبادرات مشتركة تعزز المرافعة الدولية، والمشاركة في الفعاليات العالمية المرتبطة بحقوق الطفل، فضلاً عن بناء شراكات مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، لتعزيز حضورهم وتأثيرهم.</span></p>
<h2 data-end="3962" data-start="3915"><span style="font-size: medium;">الالتزام بالأهداف التنموية وتحقيق حقوق الطفل</span></h2>
<h3 data-end="4001" data-start="3964"><span style="font-size: medium;">التزام إفريقيا بالتنمية المستدامة</span></h3>
<p data-end="4193" data-start="4003"><span style="font-size: medium;">جدد الأطفال البرلمانيون التأكيد على الالتزام المشترك مع الدول الإفريقية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، وتمكين الأطفال من الفرص المتكافئة، ومكافحة تغير المناخ.</span></p>
<h3 data-end="4244" data-start="4195"><span style="font-size: medium;">تعزيز حقوق الطفل الجسدية والنفسية والاجتماعية</span></h3>
<p data-end="4425" data-start="4246"><span style="font-size: medium;">أكد الإعلان الحاجة إلى عمل إفريقي منسق لتعزيز حقوق الطفل، لا سيما المشاركة والرفاه البدني والنفسي والاجتماعي، كما نصت عليها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وغيرها من الصكوك الدولية.</span></p>
<h2 data-end="4472" data-start="4432"><span style="font-size: medium;"> دعوة للمشاركة والدعم من الجميع</span></h2>
<p data-end="4867" data-start="4474"><span style="font-size: medium;">إن اعتماد إعلان الرباط خلال المنتدى الإفريقي الأول لبرلمان الطفل يشكل علامة فارقة في تعزيز حقوق الطفل في القارة الإفريقية، ويبرز أهمية إشراك الأطفال في صنع مستقبلهم. نحن مدعوون جميعًا - حكومات، منظمات، ومجتمعات مدنية - لدعم هذه المبادرات وتعزيز مشاركة الأطفال بفعالية في مسارات التنمية</span></p><br /><p></p>

إعلان الرباط يكرّس مشاركة الأطفال في تنمية إفريقيا بعد المنتدى الإفريقي الأول لبرلمان الطفل

في خطوة تاريخية تعزز من دور الأطفال في التنمية المستدامة بإفريقيا، توجت أشغال المنتدى الإفريقي الأول لبرلمان الطفل، المنعقد في الرباط، باع...

مهرجان مراكش الدولي للفيلم 2025: دورة جديدة لترسيخ مكانته كمنصة سينمائية عالمية

ثقافة 6:42 م

<p> </p><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhVwPCdw7M5g1uBi4Ad6bir-2f9tzzrvzX89luguYT4o61KioHEcvMXns4VLU6WW1sg27se0edtk9nxTgEeLGRTBjXd0mpYt1vWr-iYXTEyIpl185yFmF3Dqbhe3YfYjJWwWdOzb2PsLkec8yFYW-rS7Hr5U2sBwdZ6D9VcYsIL8SEkQLMMwKzAScQ8Yg/s950/whatsapp-image-2025-11-18-21-1763496309.jpg" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="535" data-original-width="950" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhVwPCdw7M5g1uBi4Ad6bir-2f9tzzrvzX89luguYT4o61KioHEcvMXns4VLU6WW1sg27se0edtk9nxTgEeLGRTBjXd0mpYt1vWr-iYXTEyIpl185yFmF3Dqbhe3YfYjJWwWdOzb2PsLkec8yFYW-rS7Hr5U2sBwdZ6D9VcYsIL8SEkQLMMwKzAScQ8Yg/s16000/whatsapp-image-2025-11-18-21-1763496309.jpg" /></a></div><p></p><p data-end="948" data-start="543" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">يعود <strong data-end="583" data-start="548">مهرجان مراكش الدولي للفيلم 2025</strong> في دورته الثانية والعشرين ليمنح عشاق السينما موعدًا جديدًا مع الإبداع العالمي، ما بين 28 نونبر و6 دجنبر. ويواصل هذا الحدث السينمائي الدولي تعزيز مكانته كأحد أهم الملتقيات الفنية في المنطقة، بفضل قدرته المتجددة على استقطاب كبار المبدعين وصناع السينما من مختلف القارات. ويُرتقب أن تشكل هذه النسخة محطة مميزة بتركيزها على اكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة عبر العالم.</span></p><p data-end="948" data-start="543" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="1008" data-start="958"><span style="font-size: medium;">لجنة تحكيم عالمية تعكس تنوع المدارس السينمائية</span></strong></p><h3 data-end="1054" data-start="1010" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="1054" data-start="1014"><span style="font-size: medium;">رئاسة اللجنة: بونغ جون-هو في الواجهة</span></strong></h3><p data-end="1392" data-start="1055" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">اختار المهرجان هذه السنة المخرج الكوري الجنوبي <strong data-end="1117" data-start="1102">بونغ جون-هو</strong>، صاحب رائعة <em data-end="1150" data-start="1130">“طفيلي (Parasite)”</em>، رئيسًا للجنة التحكيم. ويُعد بونغ من أبرز المخرجين في السينما المعاصرة بعد حصوله على السعفة الذهبية وأربع جوائز أوسكار. ويمتاز أسلوبه بقدرته على المزج بين الإبداع البصري والعمق الفكري، ما يجعل تجربته إضافة نوعية لأجواء التقييم داخل المهرجان.</span></p><h3 data-end="1442" data-start="1394" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="1442" data-start="1398"><span style="font-size: medium;">أعضاء اللجنة: ثمانية أسماء من أربع قارات</span></strong></h3><p data-end="1513" data-start="1443" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">تتكون لجنة التحكيم من شخصيات سينمائية وازنة لها تأثير عالمي، من بينها:</span></p><ul data-end="2193" data-start="1515" dir="rtl" style="text-align: right;">
<li data-end="1635" data-start="1515">
<p data-end="1635" data-start="1517"><span style="font-size: medium;"><strong data-end="1533" data-start="1517">كريم عَيْنوز</strong> (البرازيل): مخرج متميز توّج فيلمه <em data-end="1601" data-start="1568">“الحياة الخفية لأوريديس غوسماو”</em> بجائزة "نظرة ما" في مهرجان كان.</span></p>
</li>
<li data-end="1753" data-start="1636">
<p data-end="1753" data-start="1638"><span style="font-size: medium;"><strong data-end="1653" data-start="1638">حكيم بلعباس</strong> (المغرب): من أبرز صناع السينما المغربية، المعروف بأعماله المتجذرة في الذاكرة الجماعية والإنسانية.</span></p>
</li>
<li data-end="1835" data-start="1754">
<p data-end="1835" data-start="1756"><span style="font-size: medium;"><strong data-end="1773" data-start="1756">جوليا دوكورنو</strong> (فرنسا): مخرجة مبدعة حازت السعفة الذهبية عن فيلم <em data-end="1832" data-start="1823">“تيتان”</em>.</span></p>
</li>
<li data-end="1916" data-start="1836">
<p data-end="1916" data-start="1838"><span style="font-size: medium;"><strong data-end="1853" data-start="1838">بيمان معادي</strong> (إيران): ممثل ومخرج عالمي ذاع صيته بدوره في فيلم <em data-end="1913" data-start="1903">“انفصال”</em>.</span></p>
</li>
<li data-end="1999" data-start="1917">
<p data-end="1999" data-start="1919"><span style="font-size: medium;"><strong data-end="1935" data-start="1919">جينا أورتيغا</strong> (الولايات المتحدة): نجمة مسلسل <em data-end="1978" data-start="1967">"وينزداي"</em> وفيلم <em data-end="1996" data-start="1985">"بيتلجوس"</em>.</span></p>
</li>
<li data-end="2072" data-start="2000">
<p data-end="2072" data-start="2002"><span style="font-size: medium;"><strong data-end="2016" data-start="2002">سيلين سونغ</strong> (كندا): لفتت الأنظار عالميًا بفيلمها <em data-end="2069" data-start="2054">“حيوات سابقة”</em>.</span></p>
</li>
<li data-end="2193" data-start="2073">
<p data-end="2193" data-start="2075"><span style="font-size: medium;"><strong data-end="2094" data-start="2075">أنيا تايلور-جوي</strong> (إنجلترا–الأرجنتين): أيقونة سينمائية عُرفت في <em data-end="2156" data-start="2141">“لعبة الملكة”</em> و*“فوريوسا”* و*“الكثبان الرملية 2”*.</span></p>
</li>
</ul><p data-end="2300" data-start="2195" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">يشكل هذا التنوع الجغرافي والفني فضاءً رحبًا لتبادل الرؤى السينمائية وتقييم الأعمال بعيون متعددة الثقافات.</span></p><h2 data-end="2350" data-start="2307" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="2350" data-start="2310"><span style="font-size: medium;">مسابقة رسمية لاكتشاف المواهب الجديدة</span></strong></h2><h3 data-end="2388" data-start="2352" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="2388" data-start="2356"><span style="font-size: medium;">أفلام أولى وثانية في الواجهة</span></strong></h3><p data-end="2640" data-start="2389" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">تضم المسابقة الرسمية <strong data-end="2430" data-start="2410">14 فيلمًا طويلاً</strong>، تشكّل التجربة الأولى أو الثانية لمخرجيها، ما يعكس التزام مهرجان مراكش الدولي للفيلم بدعم المخرجين الصاعدين. ويهدف هذا التوجه إلى خلق منصة عالمية للطاقات الجديدة، وتمكينها من الاحتكاك المباشر مع كبار المبدعين.</span></p><h3 data-end="2673" data-start="2642" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="2673" data-start="2646"><span style="font-size: medium;">منصة للحوار بين الأجيال</span></strong></h3><p data-end="2830" data-start="2674" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">من خلال المزج بين أسماء راسخة في السينما العالمية ومواهب شابة، يمنح المهرجان فرصة فريدة للحوار الجمالي وتطوير نظرة نقدية جديدة تعكس تحولات السينما المعاصرة.</span></p><h2 data-end="2879" data-start="2837" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="2879" data-start="2840"><span style="font-size: medium;">مراكش: مدينة تنبض بالسينما والإبداع</span></strong></h2><p data-end="3120" data-start="2880" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">لا تقتصر قيمة المهرجان على عروض الأفلام فحسب، بل يمتد أثره إلى تنشيط الحركية الثقافية والسياحية في مدينة مراكش، التي تتحول كل سنة إلى نقطة التقاء لعشاق السينما من العالم. ويُسهم الحدث في تعزيز صورة المغرب كوجهة للفن والثقافة وتبادل الخبرات.</span></p><h2 data-end="3155" data-start="3127" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="3155" data-start="3130"><span style="font-size: medium;">الجوائز وحفل الاختتام</span></strong></h2><p data-end="3368" data-start="3156" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">من المرتقب أن تُعلن لجنة التحكيم عن نتائج الدورة خلال <strong data-end="3249" data-start="3210">حفل الاختتام يوم السبت 6 دجنبر 2025</strong>. وسيكشف هذا الموعد عن الأفلام الأكثر تميزًا وإبداعًا، التي نجحت في إقناع لجنة مكونة من أبرز الوجوه السينمائية عالميًا.</span></p><h2 data-end="3387" data-start="3375" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">يمثل <strong data-end="3428" data-start="3393">مهرجان مراكش الدولي للفيلم 2025</strong> محطة مهمة في المشهد السينمائي العالمي، بفضل حضوره الدولي ووفائه لروح الاكتشاف والإبداع. وإذا كنت من عشاق الفن السابع، فهذه الدورة تُعد فرصة لا تعوّض لمتابعة أحدث الأصوات السينمائية ومواكبة التحولات الكبرى في عالم السينما.</span></h2>

مهرجان مراكش الدولي للفيلم 2025: دورة جديدة لترسيخ مكانته كمنصة سينمائية عالمية

يعود مهرجان مراكش الدولي للفيلم 2025 في دورته الثانية والعشرين ليمنح عشاق السينما موعدًا جديدًا مع الإبداع العالمي، ما بين 28 نونبر و6 دج...

ترميم موقع القصر الصغير الأثري: معلمة تاريخية تستعيد بريقها بفضل جهود وزارة الثقافة

منوعات 6:38 م

<p> </p><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi6k4GNTGlw4p1eN8m7fEVa6fqrCCSrZMnLQ4wy9RqJey3INshehKuvnlrfWZCvvJGSGnIx1Nsi5v7ef32cOVvlJwQ7QjLdDYrrH-wOD-AnukihAVmMh-GTiffUO-T5Erjd-5ImlIW-UKogqcxVrwxaAU7Ct7yY0lDgmDnnoGneMvbNfzwuoQ3HGIdRXQ/s853/histoire-1--1763383138.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="600" data-original-width="853" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi6k4GNTGlw4p1eN8m7fEVa6fqrCCSrZMnLQ4wy9RqJey3INshehKuvnlrfWZCvvJGSGnIx1Nsi5v7ef32cOVvlJwQ7QjLdDYrrH-wOD-AnukihAVmMh-GTiffUO-T5Erjd-5ImlIW-UKogqcxVrwxaAU7Ct7yY0lDgmDnnoGneMvbNfzwuoQ3HGIdRXQ/s16000/histoire-1--1763383138.jpg" /></a></div><p></p><p data-end="767" data-start="428" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">يشكّل <strong data-end="468" data-start="434">ترميم موقع القصر الصغير الأثري</strong> خطوة مهمة في مسار حماية التراث المغربي، خاصة وأن هذا الموقع التاريخي يُعدّ من أبرز المعالم الأثرية بحوض البحر الأبيض المتوسط. وبعد سنوات من الإهمال النسبي، أعادت وزارة الشباب والثقافة والتواصل الحياة إلى هذه المعلمة الفريدة، من خلال مشروع ترميم شامل أشرفت عليه الفرق التقنية لمديرية التراث الثقافي.</span></p><h2 data-end="835" data-start="774" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="835" data-start="777"><span style="font-size: medium;">ترميم موقع القصر الصغير الأثري: جهود ممتدة عبر السنوات</span></strong></h2><h3 data-end="901" data-start="837" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="899" data-start="841"><span style="font-size: medium;">أشغال ترميم 2024: استعادة البنيات المرينية والبرتغالية</span></strong></h3><p data-end="1245" data-start="902" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">شهدت سنة 2024 بداية مرحلة جديدة من العناية بالموقع، حيث ركزت الفرق التقنية على ترميم المعالم الأثرية المرتبطة بالفترتين المرينية والبرتغالية. وشملت العملية مجموعة من البنايات الدفاعية، إضافة إلى السور المحيط بالمدينة الإسلامية القديمة. هذا العمل الدقيق ساهم في حفظ الهوية المعمارية للموقع وتمكين الباحثين والزوار من فهم أكبر لمكانته التاريخية.</span></p><h3 data-end="1294" data-start="1247" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="1292" data-start="1251"><span style="font-size: medium;">أشغال 2025: إعادة تأهيل منزل الموحدين</span></strong></h3><p data-end="1533" data-start="1295" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">واصلت الوزارة عملها خلال سنة 2025، حيث تم ترميم منزل الموحدين وتأهيله ليكون شاهداً حياً على الحقبة الموحدية. ويعتبر هذا المبنى من أهم العناصر الأثرية التي تعكس العمارة الإسلامية في الفترة الوسيطة، مما يمنح الموقع قيمة بحثية وسياحية مضافة.</span></p><h2 data-end="1595" data-start="1540" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="1595" data-start="1543"><span style="font-size: medium;">القصر الصغير: تاريخ يختزل العصور القديمة والوسطى</span></strong></h2><h3 data-end="1639" data-start="1597" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="1637" data-start="1601"><span style="font-size: medium;">موقع استراتيجي لعبور نحو الأندلس</span></strong></h3><p data-end="1884" data-start="1640" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">شكل موقع القصر الصغير بوابة طبيعية نحو الأندلس، وهو ما جعل منه نقطة عسكرية وتجارية بارزة عبر التاريخ. وقد شهد تحولات كبرى، أبرزها الغزو البرتغالي سنة 1452 واستقرارهم به إلى حدود 1550، مما ترك آثاراً معمارية مميزة مثل القلعة والتحصينات الدفاعية.</span></p><h3 data-end="1920" data-start="1886" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="1918" data-start="1890"><span style="font-size: medium;">بنية تاريخية غنية ومركبة</span></strong></h3><p data-end="1966" data-start="1921" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">يتضمن الموقع معالم تاريخية متنوّعة، أبرزها:</span></p><ul data-end="2104" data-start="1967" dir="rtl" style="text-align: right;">
<li data-end="2002" data-start="1967">
<p data-end="2002" data-start="1969"><span style="font-size: medium;">السور الدائري للمدينة الإسلامية</span></p>
</li>
<li data-end="2021" data-start="2003">
<p data-end="2021" data-start="2005"><span style="font-size: medium;">الحمام المريني</span></p>
</li>
<li data-end="2065" data-start="2022">
<p data-end="2065" data-start="2024"><span style="font-size: medium;">التحصينات البرتغالية (القلعة والكوراسا)</span></p>
</li>
<li data-end="2104" data-start="2066">
<p data-end="2104" data-start="2068"><span style="font-size: medium;">البنيات السكنية الموحدية والمرينية</span></p>
</li>
</ul><p data-end="2179" data-start="2106" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">هذه الشواهد المعمارية تبرز ثراء الموروث الحضاري المغربي في العصور الوسطى.</span></p><h2 data-end="2230" data-start="2186" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="2230" data-start="2189"><span style="font-size: medium;">التحديات التي تواجه موقع القصر الصغير</span></strong></h2><h3 data-end="2278" data-start="2232" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="2276" data-start="2236"><span style="font-size: medium;">صعوبة الولوج تحدّ من الإقبال السياحي</span></strong></h3><p data-end="2473" data-start="2279" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">رغم القيمة التاريخية الكبيرة للموقع، إلا أنه يعاني من ضعف الإقبال بسبب صعوبة الولوج إليه عبر وسائل النقل. ويُقدّر عدد الزوار السنوي بنحو 2000 زائر فقط، وهو رقم متواضع مقارنة بقيمة ومكانة الموقع.</span></p><h3 data-end="2520" data-start="2475" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="2518" data-start="2479"><span style="font-size: medium;">ضرورة تعزيز البنية التحتية السياحية</span></strong></h3><p data-end="2682" data-start="2521" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">يشدد الخبراء على ضرورة توفير مسارات طرقية مناسبة، وإحداث مراكز استقبال ومرافقة سياحية، مما يمكن أن يحول الموقع إلى وجهة تاريخية بارزة على المستوى الوطني والدولي.</span></p><h2 data-end="2741" data-start="2689" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="2739" data-start="2692"><span style="font-size: medium;">جهود وزارة الثقافة للحفاظ على التراث الوطني</span></strong></h2><p data-end="3076" data-start="2742" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">أكد عبد اللطيف البودجاي، محافظ الموقع الأثري، أن عملية الترميم تأتي في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى حماية المواقع التاريخية وتثمينها. وأضاف أن القصر الصغير يعتبر من أهم المواقع الأثرية بالمغرب، وينتمي إلى فترة العصور الوسطى، ويقع بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وهي منطقة تزخر بعشرات المواقع المماثلة التي تحتاج إلى استثمار مؤسساتي مستدام.</span></p><h2 data-end="3126" data-start="3083" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="3126" data-start="3086"><span style="font-size: medium;">القصر الصغير: إرث حضاري يستعيد هويته</span></strong></h2><h3 data-end="3172" data-start="3128" dir="rtl" style="text-align: right;"><strong data-end="3170" data-start="3132"><span style="font-size: medium;">بين الماضي العريق والمستقبل الواعد</span></strong></h3><p data-end="3412" data-start="3173" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">يمثل هذا المشروع خطوة نوعية في تثمين التراث، وإعادة تقديمه للأجيال الحالية والمقبلة باعتباره مرجعاً حضارياً وتاريخياً. ومع اكتمال مشاريع الترميم، بات الموقع مستعداً لاستقبال الباحثين والزوار، واستعادة دوره كنافذة على تاريخ المغرب المتوسطي.</span></p><p dir="rtl" style="text-align: right;">

</p><p data-end="3749" data-start="3434" dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: large;">يُظهر ترميم موقع القصر الصغير الأثري الحرص الكبير الذي توليه الدولة لحماية التراث الوطني، وجعله رافعة للتنمية الثقافية والسياحية. ومع اكتمال مراحل الترميم، تجدد الأمل في تحويل هذا الموقع إلى مركز إشعاع ثقافي، ومختبر مفتوح للبحث التاريخي.</span></p>

ترميم موقع القصر الصغير الأثري: معلمة تاريخية تستعيد بريقها بفضل جهود وزارة الثقافة

يشكّل ترميم موقع القصر الصغير الأثري خطوة مهمة في مسار حماية التراث المغربي، خاصة وأن هذا الموقع التاريخي يُعدّ من أبرز المعالم الأثرية ب...

إعلان الرباط يكرّس مشاركة الأطفال في تنمية إفريقيا بعد المنتدى الإفريقي الأول لبرلمان الطفل

مهرجان مراكش الدولي للفيلم 2025: دورة جديدة لترسيخ مكانته كمنصة سينمائية عالمية

ترميم موقع القصر الصغير الأثري: معلمة تاريخية تستعيد بريقها بفضل جهود وزارة الثقافة

الاكثر مشاهده

الصفحات

أرشيف