فعاليات الأيام العلمية إكليل: ورشات وتجارب حيّة تقرّب العلم من الجمهور
ورشات علمية مبسطة تجمع بين التفاعل والمتعة
-
الطاقات المتجددة وأساليب إنتاج الطاقة النظيفة.
-
البيئة والتحديات المناخية وطرق المحافظة على التوازن البيئي.
-
الروبوتيك عبر تجارب عملية لبناء نماذج ذكية.
-
الذكاء الاصطناعي وتأثيره المتنامي على الحياة اليومية.
ولم تقتصر الأنشطة على العروض النظرية، بل شملت تجارب تطبيقية حيّة، أضفت طابعًا تفاعليًا ساهم في تعزيز فضول الأطفال ورفع مستوى استيعابهم.
مشاركة الأندية العلمية الجامعية وعرض مشاريع مبتكرة
جلسة علمية حول حماية البيئة ومكافحة الاحتباس الحراري
ضمن برنامج الفعالية، نظمت جلسة علمية مهمة تحت عنوان "حماية البيئة.. رافعة لمكافحة الاحتباس الحراري"، قدمتها أستاذات متخصصات في العلوم، واستعرضت خلالها:
-
أهمية الحفاظ على البيئة.
-
التحديات المتصلة بالتغيرات المناخية.
-
دور الفرد والمجتمع في تعزيز الوعي البيئي.
-
كيفية توجيه السلوك اليومي نحو ممارسات صديقة للبيئة.
وقد تميّزت الجلسة بأسلوب مبسط وشرح مستفيض جعل المعلومة متاحة للجميع، سواء للأطفال أو الكبار.
قراءة في تصريحات المشرفين والخبراء
كوثر الحساني: نشر الثقافة العلمية هدف استراتيجي لشبكة مراكز إكليل
أمينة أوزاويت: المعرفة العلمية حق مشترك وليست حكرًا على المتخصصين
علم الفلك في قلب الاهتمام: عرض النيازك ورصد القمر
كان لعلم الفلك نصيب وافر من الاهتمام خلال هذه الدورة، حيث أُقيمت ورشة غنية بالأنشطة، أبرزها:
-
عرض عينات من النيازك.
-
تقديم شروحات حول أصلها ومساراتها.
-
تنظيم حصص للرصد المباشر للقمر باستخدام التلسكوب.
وقد شكلت هذه التجربة لحظة تعليمية ممتعة للأطفال الذين عاشوا لأول مرة تجربة التحديق في السماء عبر عدسة علمية متخصصة.
برنامج متنوع يستمر أربعة أيام
تمتد فعاليات الأيام العلمية إكليل على مدى أربعة أيام، وتشمل:
-
محاضرات علمية موجهة للجمهور.
-
عروض تطبيقية وتجارب حية.
-
ورشات علمية في الذكاء الاصطناعي والروبوتيك والبيئة والفلك.
-
مساحة لعرض مشاريع طلابية مبتكرة.
ويُختتم البرنامج يوم السبت بحفل علمي كبير يضم عروضًا تفاعلية ومشاهد مسرحية علمية من أداء تلامذة ثانوية إبراهيم الروداني بالرباط، مما يعكس كفاءة الجيل الجديد وقدرته على تبسيط العلوم بأساليب مبتكرة.
الأيام العلمية إكليل: خطوة نحو مجتمع يعانق المعرفة
يمثل تنظيم الأيام العلمية إكليل بالرباط خطوة مهمة نحو تعزيز الثقافة العلمية في المغرب. فالحدث لم يقتصر على تقديم معلومات علمية فحسب، بل كان فرصة لتعزيز التفكير النقدي، تقوية حب الاستكشاف لدى الأطفال، وتشجيع الأجيال الصاعدة على اختيار مسارات علمية وتكنولوجية تلائم التحولات المستقبلية.
إنها فعالية تُبرهِن أن تبسيط العلوم ليس مجرد ترف ثقافي، بل ضرورة تربوية وتنموية تستجيب لحاجيات مجتمع يسير بخطى متسارعة نحو عصر الابتكار والمعرفة.
