انطلقت يوم الجمعة بمدينة مراكش فعاليات الدورة الـ11 من المعرض الدولي كريماي للضيافة وفنون الطبخ والصناعات الغذائية، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بشعار: “الضيافة 2030: طموح مغربي، إشعاع إفريقي، وأثر عالمي”.
كريماي.. منصة رائدة للضيافة في إفريقيا
منذ تأسيسه عام 2004، أصبح معرض "كريماي" حدثاً مرجعياً في إفريقيا يجمع خبراء وفناني الطهي وصناع القرار. وتسعى نسخة 2025 إلى تعزيز الطموح المغربي عبر رقمنة القطاع، تعزيز الاستدامة، ونقل الخبرات، في أفق بناء منظومة ضيافة حديثة قادرة على المنافسة عالمياً.
رؤية استراتيجية مدعومة رسمياً
أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن تنظيم هذه التظاهرة يعكس الرؤية الملكية لجعل المغرب منصة إفريقية للضيافة وواجهة دولية لفنون الطبخ.
أما مؤسس المعرض، كمال رحال السولامي، فاعتبر أن "كريماي" ليس مجرد فضاء تجاري، بل محرك حقيقي للتحول والتميز المستدام في القطاع.
برنامج متنوع وفعاليات مميزة
تتضمن الدورة الجديدة عدة مبادرات مبتكرة أبرزها:
-
جائزة الابتكار لنقل المعرفة والإبداع بين الأجيال.
-
جناح الضيافة الخضراء المخصص للحلول البيئية المستدامة.
-
قمة الضيافة الإفريقية التي تجمع قادة القطاع لتعزيز التعاون الإقليمي.
كما يشهد المعرض منافسات كبرى منها:
-
كأس إفريقيا للخبازة بمشاركة 8 دول.
-
جائزة مرجان حليمة لتكريم الإبداع النسائي في الطهي.
-
التصفيات القارية لجائزتي Bocuse d’Or وكأس العالم للحلويات.
إلى جانب ذلك، ستُقام ورشات تكوينية وجلسات إرشاد احترافية لتطوير مهارات المهنيين، مما يعزز دور "كريماي" كـ مختبر للمواهب وبوابة للأسواق العالمية.