شهدت مباراة الجيش الملكي أمام يونغ أفريكانز التنزاني، التي جرت يوم السبت 22 نونبر 2025 بملعب أمان بزنجبار، انطلاقة غير موفّقة لممثل الكرة المغربية في دوري أبطال إفريقيا، بعدما تلقى الهزيمة بهدف دون مقابل. نتيجة شكلت خيبة أمل للجماهير العسكرية التي كانت تترقب بداية قوية في هذه النسخة، خصوصًا بعد الأداء المقنع الذي قدمه الفريق في البطولة الوطنية.

هزيمة الجيش الملكي أمام يونغ أفريكانز في افتتاح دور المجموعات

افتتح الجيش الملكي مشواره القاري بطريقة لم يكن ينتظرها المحبون. فعلى الرغم من جاهزية الفريق وتطلعاته الكبيرة، اصطدم بأسلوب لعب قوي ومنظم من نادي يونغ أفريكانز، الذي استغل عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز ثمين في بداية دور المجموعات.

أجواء المباراة في زنجبار

احتضن ملعب أمان بزنجبار اللقاء وسط حضور جماهيري مكثف. ورغم محاولة الجيش الملكي السيطرة على وسط الميدان منذ الدقائق الأولى، إلا أن الفريق التنزاني ظهر أكثر سرعة على الأطراف وأكثر تركيزًا في الهجمات المرتدة.

تفاصيل الهدف الوحيد

جاء الهدف الوحيد في المباراة خلال الشوط الثاني بعد هجمة منظمة ليونغ أفريكانز، لم ينجح دفاع الجيش الملكي في التعامل معها، لتستقر الكرة في الشباك وتُصعّب مهمة الفريق المغربي في العودة.

تحليل أداء الجيش الملكي خلال المباراة

قدّم الجيش الملكي مستوى متذبذبًا، إذ افتقد إلى الفعالية الهجومية وإلى اللمسة الأخيرة أمام المرمى، رغم خلقه لعدد من الفرص التي ضاعت بسبب التسرع أو غياب التركيز.

مكامن القوة والضعف

  • القوة:

    • انتشار جيد في خط الوسط.

    • محاولات فردية أعطت بعض الحيوية للهجوم.

  • الضعف:

    • ارتباك دفاعي في بعض اللحظات الحاسمة.

    • ضعف في الربط بين الوسط والهجوم.

    • قلة الفعالية أمام مرمى الخصم.

رأي الجماهير

تفاعلت الجماهير العسكرية على منصات التواصل الاجتماعي بين من ينتقد ضياع النقاط الثلاث، وبين من يثق في قدرة الفريق على العودة القوية في باقي مباريات المجموعة.

مواجهة قوية تنتظر الجيش الملكي ضد الأهلي المصري

بعد هذه الهزيمة، يتحول تركيز الجيش الملكي إلى الجولة الثانية من دوري أبطال إفريقيا، حيث سيستقبل نادي الأهلي المصري، أحد أعتى الفرق في القارة.

أهمية المباراة المقبلة

تعتبر هذه المواجهة حاسمة لمسار الجيش الملكي في دور المجموعات، إذ إن الفوز سيعيده بقوة إلى المنافسة ويمنحه دفعة معنوية كبيرة. بينما الهزيمة قد تعقّد حساباته بشكل كبير.

توقعات وتحديات

  • ضرورة تحسين الجانب الدفاعي.

  • التركيز على استغلال الفرص.

  • الاعتماد على الدعم الجماهيري في الرباط.

الجماهير تنتظر ردة فعل قوية من فريقها، خصوصًا أن مواجهة الأهلي دائمًا ما تحمل طابعًا تاريخيًا ومنافسة شرسة.

ماذا تعني هذه الخسارة لمسار الجيش الملكي؟

رغم أن الهزيمة ليست نهاية المشوار، إلا أنها تُعدّ إنذارًا مبكرًا بضرورة تحسين الأداء التكتيكي والبدني. دور المجموعات طويل ويمنح هوامش واسعة للتعويض، إلا أن ذلك يظل مرتبطًا بمدى قدرة الفريق على التعلم من أخطائه.

ختامًا، تبقى مباراة الجيش الملكي أمام يونغ أفريكانز محطة أولى فقط في مسار طويل داخل دوري أبطال إفريقيا. ورغم الهزيمة، لا يزال الأمل قائمًا في استعادة التوازن خلال المباريات المقبلة، خصوصًا أمام الأهلي المصري.