أجرى المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة أول حصة تدريبية له يوم الاثنين 17 نونبر 2025 في العاصمة الفلبينية مانيلا، استعدادًا للمباراة الافتتاحية التي ستجمعه بمنتخب الأرجنتين ضمن منافسات كأس العالم النسوية لكرة القدم داخل القاعة. وتكتسي هذه المشاركة طابعًا تاريخيًا، باعتبارها النسخة الأولى من نوعها على المستوى العالمي، ما يعزز طموح لبؤات الأطلس في كتابة صفحة جديدة من الإنجازات القارية والدولية.


حصة تدريبية أولى بأجواء إيجابية في مانيلا

انسجام كبير وأجواء مفعمة بالحماس

خاضت لبؤات الأطلس القاعة حصتهن التدريبية الأولى تحت إشراف الطاقم التقني، في أجواء مميزة اتسمت بالتركيز العالي والانضباط. وقد تم تخصيص هذه الحصة لتأقلم اللاعبات مع الظروف المناخية والملعب، إلى جانب إجراء تمارين بدنية خفيفة وتقنيات مشتركة تهدف إلى تحضير المجموعة للمباراة الأولى أمام الأرجنتين.

الطاقم التقني يركز على النهج التكتيكي

وركّزت الحصة التدريبية على استعراض أهم الجوانب التكتيكية التي سيعتمدها المنتخب الوطني في المباراة الافتتاحية، خاصة فيما يتعلق بالضغط العالي، الانتشار داخل الملعب، والتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم، وذلك لضمان جاهزية مثالية للمنافسة على أعلى مستوى.


مشاركة تاريخية في أول نسخة لكأس العالم النسوية لكرة القدم داخل القاعة

تأهل مستحق بعد التتويج باللقب القاري

تُعد هذه النسخة من البطولة الأولى في تاريخ كرة القدم العالمية داخل القاعة للنساء، وقد تأهل المنتخب الوطني النسوي إليها بصفته بطل إفريقيا بعد التتويج المستحق في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم النسوية لكرة القدم داخل القاعة المغرب 2025.

ويمثل المنتخب الوطني القارة الإفريقية إلى جانب منتخب تنزانيا، وصيف البطولة القارية، ما يعزز حضور القارة السمراء في هذه النسخة العالمية الفريدة.

طموحات كبيرة وثقة في قدرة اللاعبات

تأتي مشاركة لبؤات الأطلس بعد مسار رائع خلال التصفيات والبطولة القارية، وهو ما رفع سقف الطموحات لدى الجمهور المغربي والمهتمين بالشأن الرياضي النسوي. وفي ظل الاستعدادات الجادة والأداء القوي خلال المشاركات السابقة، تتطلع اللاعبات إلى تمثيل مشرف وترك بصمة في تاريخ البطولة.


مواجهة قوية مرتقبة أمام الأرجنتين

اختبار مهم في المباراة الأولى

سيفتتح المنتخب الوطني النسوي مشواره في كأس العالم بمواجهة منتخب الأرجنتين، أحد المنتخبات القوية في عالم الفوتسال النسوي. ومن شأن هذه المباراة أن تشكل اختبارًا مهمًا للكشف عن جاهزية لبؤات الأطلس وتحديد ملامح المشاركة في باقي الأدوار.

التركيز على انطلاقة قوية

يشدد الطاقم التقني على أهمية تحقيق انطلاقة جيدة في البطولة، خاصة أن مباريات الدور الأول غالبًا ما تكون حاسمة في تحديد مسار التأهل. وقد أبدت اللاعبات استعدادًا كبيرًا لخوض هذا التحدي بروح تنافسية عالية.


تدخل لبؤات الأطلس القاعة غمار أول نسخة من كأس العالم النسوية لكرة القدم داخل القاعة بثقة وطموح كبيرين، بعد إجراء أول حصة تدريبية في مانيلا استعدادًا لمواجهة الأرجنتين. وبفضل التتويج القاري والاستعداد الجيد، يأمل الجمهور المغربي في رؤية مشاركة قوية تليق بمستوى المنتخب الوطني وصورته قارياً ودولياً.