تنظم الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، الدورة الـ14 للجامعة السينمائية، التي ستقام هذه السنة في مدينتي زرهون ومكناس، في الفترة الممتدة من 10 إلى 13 دجنبر 2025. تحظى هذه التظاهرة السينمائية السنوية بمكانة مهمة في المشهد الثقافي الوطني، وتُعد منصة حيوية لعرض تجارب سينمائية شبابية وطموحة.
تفاصيل الدورة: حدث ثقافي وفني يحتفي بالسينما الوطنية
موعد ومكان الفعالية
تُقام الدورة الـ14 من الجامعة السينمائية بين 10 و13 دجنبر 2025، حيث تستضيفها كل من مدينة زرهون التاريخية، ومكناس عاصمة التراث الثقافي المغربي. ويشكل اختيار هاتين المدينتين فرصة لاستقطاب جمهور واسع من عشاق السينما من مختلف جهات المغرب.
شعار الدورة وتكريم خاص
تحمل هذه الدورة اسم "دورة المخرج حميد بناني"، وهو أحد أبرز رموز السينما المغربية المعاصرة، عرف بإبداعه السينمائي والتزامه الفني. كما ستشهد فعاليات الدورة تكريم السينيفيلي حفيظ العيساوي، الرئيس السابق لنادي الرائد بالرباط، وأحد أبرز رؤساء جواسم السابقين، عرف بمساهماته في دعم الثقافة السينمائية بالمغرب.
المسابقة الوطنية لأفلام الأندية السينمائية
فتح باب المشاركة
تعلن الجهة المنظمة عن فتح باب المشاركة في المسابقة الوطنية لأفلام الأندية السينمائية، والتي تستهدف الشباب وصانعي الأفلام الهواة والمحترفين من مختلف الأندية السينمائية بالمغرب. تهدف المسابقة إلى تحفيز الإبداع السينمائي وتشجيع تبادل التجارب الفنية بين المشاركين.
أهمية المسابقة
تُعتبر المسابقة من أبرز الفعاليات التي تبرز المواهب السينمائية الناشئة، وتمنحهم فرصة لتقديم أعمالهم أمام لجان تحكيم مختصة وجمهور مهتم، مما يعزز من فرص تطور المشهد السينمائي المغربي.
أهداف الدورة وأهميتها الثقافية
تعزيز التواصل السينمائي الوطني
تعمل الجامعة السينمائية على توفير فضاء للتواصل بين مختلف الأندية السينمائية في المغرب، مما يسهم في تعزيز التفاعل الفني والثقافي وتبادل الخبرات.
دعم الثقافة الفنية الشبابية
تمثل الدورة مناسبة مهمة لدعم الشباب المبدع في مجال السينما، إذ تشجع على تطوير مهاراتهم وتنمية مواهبهم عبر ورشات العمل، الندوات، والعروض السينمائية المتنوعة.
تأتي الدورة الـ14 للجامعة السينمائية بزرهون ومكناس لتجسد الروح الفنية والابداعية التي تميز السينما المغربية. مع تكريمات خاصة وأجواء فنية حافلة، تعد هذه التظاهرة فرصة مثالية لتجديد العهد مع السينما الوطنية ودعم مواهب المستقبل.

