بصم المنتخب المغربي لركوب الأمواج على مشاركة متميزة في بطولة العالم، التي أقيمت في السلفادور خلال الفترة ما بين 5 و14 شتنبر الجاري، حيث قدم أبطاله أداءً مشرفا أكد الحضور المتصاعد لهذه الرياضة بالمغرب على الساحة الدولية.

وشارك المغرب في هذه التظاهرة العالمية بثلاثة رياضيين في فئة الرجال، هم تيفا بوشكا، وبوبكر بوعودة، ورضوان الركراكي، إلى جانب رياضيتين في فئة السيدات، هما مريم البنزرتي وليلياس طباعي.

وسجلت الجامعة الملكية المغربية لركوب الأمواج، في بلاغ لها، غياب البطلة رانيا الصقلي عن المنافسات، بسبب مشاركتها في بطولة أوروبا (WSL) بأيرلندا، حيث كانت لها فرصة للتألق ضمن فئة الناشئين.

وتألق البطل المغربي تيفا بوشكا بشكل خاص، بعد وصوله إلى الدور الـ11 من المنافسة، محققا المركز الخامس عالميا من أصل 170 مشاركا، في إنجاز أثار حماس الجماهير وتقدير المتابعين.

وحل المغرب في المركز السابع في منافسات الرجال من بين 61 دولة مشاركة، فيما جاء في المركز الـ19 في الترتيب العام لجميع الفئات. واعتبرت الجامعة هذا الأداء “دليلا على التقدم النوعي لرياضة ركوب الأمواج الوطنية، وإشعاعها المتنامي دوليا”.

ووجهت الجامعة شكرها الخالص لجميع عناصر المنتخب الوطني الذين حملوا الألوان الوطنية بعزيمة والتزام، مثنية على العمل الكبير للمدرب الوطني عزيز بوشكا، وعلى الدعم الفني واللوجستي الذي قدمه فخر الدين رمزي.

وأكدت الجامعة التزامها بمواصلة الجهود لتعزيز مكانة المغرب في رياضة ركوب الأمواج، وتوسيع قاعدة الممارسين، بما يسهم في ترسيخ الحضور المغربي ضمن نخبة هذه الرياضة عالميا.