وجه خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، دعوة رسمية لـ28 لاعبة لخوض تجمع تدريبي في مركب محمد السادس لكرة القدم. تأتي هذه الخطوة في إطار استعدادات المنتخب الوطني لتعزيز جاهزيته ومواصلة تطوير الأداء الفني والتكتيكي للفريق النسوي. ويُعد هذا التجمع فرصة مهمة للاعبات لاستعراض مهاراتهن والاندماج بشكل أفضل مع رؤية المدرب لتحقيق إنجازات مميزة على الساحة القارية والدولية.
لائحة اللاعبات المدعوات للتجمع التدريبي
حراسة المرمى
- خديجة الرميشي
- هند الحسناوي
- إناس أرويسا
- زينب العربي
الدفاع
- عزيزة الرباح
- فاطمة الغزواني
- نهيلة بنزينة
- مريم عتيق
- حنان آيت الحاج
- إيمان توريس
- زينب الرضواني
- صباح الصغير
- رانيا بوطيب
وسط الميدان
- نجاة بدري
- سارة كاسي
- هاجر سعيد
- إيلودي النقاش
- زينب الروداني
- غزلان شباك
- أنيسة لهماري
الهجوم
- سكينة ورزازي
- إيمان سعود
- جاد ناسي
- سناء مسعودي
- إيمان الغزواني
- فاطمة الزهراء تاغناوت
- ابتسام جرايدي
- كنزة شابل
خورخي فيلدا ورؤيته للمنتخب الوطني النسوي
يُعرف خورخي فيلدا بخبرته الواسعة في تطوير المنتخبات النسوية، حيث يعتمد على خطة متوازنة تجمع بين الانضباط التكتيكي والتحفيز البدني والنفسي للاعبات. وقد أكد المدرب أن الهدف من هذا التجمع التدريبي هو بناء فريق قوي قادر على المنافسة في البطولات القادمة، لا سيما البطولات الإفريقية والعالمية التي يطمح المنتخب النسوي إلى تقديم أداء مشرف فيها.
أهمية التجمع التدريبي في مركب محمد السادس
يُعد مركب محمد السادس لكرة القدم من أفضل المنشآت الرياضية في المغرب، حيث يوفر بيئة متكاملة من ملاعب تدريبية، تجهيزات طبية، وصالات لياقة بدنية حديثة. ويتيح هذا التجمع للمنتخب النسوي فرصة الاستفادة من هذه المرافق لتطوير المهارات البدنية والفنية، بالإضافة إلى تعزيز الروح الجماعية بين اللاعبات، والتي تُعتبر مفتاحًا أساسيًا للنجاح في المنافسات الرسمية.
كيف تُساهم هذه الدعوة في تطوير كرة القدم النسوية بالمغرب؟
تأتي هذه الدعوة في سياق الاهتمام المتزايد لكرة القدم النسوية على المستوى الوطني والدولي. إذ تسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى توفير كل الدعم للمنتخب النسوي، من خلال تنظيم تجمعات تدريبية دورية وفرص للاعبات للاحتكاك بمستويات عالية من التدريب. وهذا يعزز من فرص تألق اللاعبات ورفع مستوى كرة القدم النسوية المغربية إلى مصاف الفرق الرائدة في القارة الإفريقية.
التحديات والآفاق المستقبلية
رغم الإنجازات التي تحققها كرة القدم النسوية في المغرب، لا تزال هناك تحديات تتعلق بتوفير الدعم المادي والمعنوي، إلى جانب توسيع قاعدة اللاعبين وتشجيع المشاركة النسائية في الرياضة. ومع ذلك، يعكس تجمع خورخي فيلدا الأخير رغبة واضحة في تجاوز هذه التحديات وبناء فريق وطني قادر على تحقيق نتائج إيجابية ترفع من اسم المغرب في المحافل الرياضية.
إن دعوة خورخي فيلدا لـ28 لاعبة للتجمع التدريبي تمثل خطوة إيجابية نحو مستقبل واعد لكرة القدم النسوية المغربية. نتطلع إلى متابعة أداء اللاعبات في هذا المعسكر التدريبي، ونتمنى لهن كل التوفيق في مشوارهن الرياضي.
