تتجه الأنظار إلى المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة وهو يجري آخر استعداداته قبل مواجهة منتخب الفلبين برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن نهائيات كأس العالم. وقد خصّص الطاقم التقني، بقيادة المدرب عادل السايح، حصة تدريبية مكثفة يوم الأحد 23 نونبر 2025 بهدف تحسين الأداء الجماعي والرفع من جاهزية اللاعبات قبل هذا الموعد الكروي الهام.


استعدادات مكثفة قبل موقعة الفلبين

تركيز على الجوانب التكتيكية

عمل المدرب عادل السايح خلال الحصة التدريبية الأخيرة على تصحيح مجموعة من التفاصيل التكتيكية التي ظهرت خلال المباراة الأولى. وركز على تطوير التمركز داخل الملعب وتنظيم اللعب أثناء الارتداد الدفاعي، إضافة إلى تعزيز الضغط العالي لاسترجاع الكرة بسرعة. ويهدف الطاقم التقني إلى ضمان أفضل انسجام ممكن بين اللاعبات، خصوصًا مع أهمية الفوز في هذه المقابلة لتعزيز حظوظ التأهل.

تحسين الفعالية الهجومية

لم يغفل الطاقم التدريبي جانب الفعالية الهجومية، حيث تم الاشتغال على أنماط بناء الهجمات، والتحركات السريعة بين الخطوط، والعمل على تحسين التواصل بين اللاعبات في منطقة صناعة الفرص. كما ركز المدرب على استغلال الكرات الثابتة التي قد تشكل عامل الحسم في المباريات الكبيرة.

الجاهزية البدنية والذهنية.. عنصران حاسمان

رفع اللياقة البدنية

أولى الطاقم التقني اهتمامًا بالغًا لرفع اللياقة البدنية لدى اللاعبات، من خلال برنامج تدريبي مكثف يجمع بين التحمل والقوة والسرعة. فمواجهة الفلبين تتطلب جاهزية عالية، خاصة في ظل النسق السريع الذي يميز كرة القدم داخل القاعة.

تعزيز الجانب الذهني

إلى جانب العمل البدني، ركّز المدرب عادل السايح على الجانب الذهني للاعبات، عبر جلسات توجيهية تهدف إلى تعزيز التركيز والتحكم في الضغط خلال المقابلات الحاسمة. ويعتبر الإعداد الذهني من الركائز الأساسية التي يعول عليها الطاقم التقني لعبور هذه المرحلة بنجاح.

توقيت المباراة وأهميتها في مسار المنتخب

من المقرر أن تنطلق المباراة يوم الاثنين على الساعة الثامنة والنصف ليلاً بالتوقيت المحلي (الواحدة والنصف زوالاً بالتوقيت المغربي)، وهي مواجهة حاسمة بالنسبة للمنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة. فالانتصار فيها قد يفتح الباب واسعًا أمام المنتخب للاقتراب من الدور الثاني، خاصة في ظل المنافسة القوية داخل المجموعة الأولى.

كما يترقب الجمهور المغربي أداءً قوياً يعكس العمل الكبير الذي قامت به اللاعبات في التداريب، ويعيد الثقة للجماهير في قدرة المنتخب على الذهاب بعيدًا خلال هذا الحدث العالمي.

المنتخب الفلبيني.. منافس لا يستهان به

أداء متطور في السنوات الأخيرة

شهد المنتخب الفلبيني تطورًا ملحوظًا في كرة القدم داخل القاعة النسوية، حيث أصبح يقدم مستويات محترمة بفضل برامج تطوير القاعدة ورفع جودة التكوين. وهذا ما يدفع الطاقم التقني المغربي إلى التعامل مع المباراة بحذر وجدية.

قراءة نقاط القوة والضعف

اعتمد الطاقم المغربي على تحليل مباريات المنتخب الفلبيني السابقة لرصد نقاط القوة والضعف، خاصة من جانب التنظيم الدفاعي والسرعة في الارتداد الهجومي. وسيكون استغلال هذه المعطيات عاملاً أساسيا في تحقيق نتيجة إيجابية.

تطلعات الجماهير المغربية

تنتظر الجماهير المغربية أن يقدم المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة أداءً مشرفًا يليق بمستوى التحدي. كما تُمني النفس بأن يترجم العمل التقني والتكتيكي داخل التداريب إلى أداء ميداني قوي ونتيجة إيجابية تمنح اللاعبات دفعة معنوية نحو المنافسة على بطاقة التأهل.


يخوض المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة مواجهة حاسمة أمام الفلبين بأمل تحقيق الانتصار وتعزيز موقعه داخل المجموعة. ومع جاهزية اللاعبات وتفاني الطاقم التقني، تبقى كل المؤشرات إيجابية نحو تقديم مباراة قوية. ما رأيك أنت؟ وهل تتوقع فوز المنتخب الوطني في هذه المواجهة؟ شاركنا توقعاتك في التعليقات!